الوقت-أعلنت حركة حماس، في بيان لها نشر اليوم صباحا، إنّ بدء شركات من دولة الإمارات باستيراد منتجات المستوطنات في الضفة الغربية، هو "إصرار على خطيئة التوقيع على اتفاق التطبيع".
وبحسب البيان قالت حماس أنّ: "هذا التبادل التجاري مع المستوطنين يمثل تشجيعاً للاستيطان الصهيوني المقام على أراضي أهلنا في الضفة الغربية، ويعطي دفعة لسياسة التهجير التي يمارسها اليمين الصهيوني".
بدورها أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن محاولة تسويق منتجات المستوطنات الإسرائيلية، في الإمارات، يعد انتهاكا صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة والتعامل معه، ومحاولة لشرعنته.
ودعا البيان الشركات الإماراتية، بالتراجع والتوقف عن هذه الخطوة غير القانونية، التي من شأنها أن تعزز من النشاط الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكّرت بقرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي أكد أنّ الاستيطان الإسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويعتبر المستوطنات كيانات غير قانونية.
وأشار الوزارة إلى أنه: "سنشهد قريباً قضايا قانونية في المحاكم الدولية على الشركات التي تنشط داخل المستوطنات وعلى الشركات التي تستورد من منتجات المستوطنات الإسرائيلية".
ويأتي ذلك في إطار التطبيع التجاري بين الإمارات و"إسرائيل"، بعد التوقيع على اتفاقية التطبيع في البيت الأبيض بين الطرفين بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 15 أيلول/ سبتمبر 2020.