الوقت- أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش اليوم الثلاثاء، أن المدخل الصحيح للشراكة الوطنية هو إعادة بناء المنظمة ومؤسساتها والاتفاق على إدارة الصراع مع الاحتلال بشكل أفضل.
وشدد البطش في تصريحات لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، على أن الانتخابات التشريعية المقبلة لا تُشكل المدخل الحقيقي للشراكة الوطنية وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني.
وأوضح، أن مفهوم الشراكة لدى البعض غير واضح حتى الآن وبعض الأطراف لا تتعامل معه بجدية.
وقال البطش:"إن محاولات احتواء لفصائل المقاومة في الاقليم ودمجها في المشاريع السياسية لم تتوقف"
وأضاف:"بعد اجتماع الأمناء العاميين كان الاتفاق والاجماع على مواجهة صفقة القرن وخطط الضم والتطبيع وانشاء قيادة وطنية موحدة ولكن هذا كله تقلص في ملف الانتخابات".
واعتبر أن "أزمة شعبنا لا تكمن في الانتخابات أو شكل النظام السياسي وانما في الاحتلال وكيفية إدارة الصراع معه وطرق مواجهته".
وعن موقف الحركة من الانتخابات قال البطش:" لن نشارك في المجلس التشريعي و لا نقبل بالالتفاف على المجلس الوطني كمؤسسة للشراكة الوطنية اتفقنا على تفعيلها باتفاق 2005 و2011، وإذا دخلنا منظمة التحرير الفلسطينية سندخلها على أساس برنامج التحرير و مقاومة الاحتلال.
وأوضح البطش، أن الانتخابات لن تغير الواقع في الضفة الغربية والقدس، ولن يمكن الاحتلال الوزارات والأعضاء المنتخبين بالعمل والتنقل بحرية في الضفة كونهم منتخبون، فلا لا ضمانات بعدم اعتقال النواب كما فعل سابقاً.
أما بشأن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، فاعتبر البطش أن ترامب قدم التطبيع والاغتيالات كإنجاز للمجتمع الأميركي ليفوز في الانتخابات.
وشدد على أنه لا إنجاز حقيقي يمكن تحقيه في الواقع الفلسطيني بدون مواجهة الكيان الإسرائيلي ووحدة الصف.