الوقت-أفادت وسائل إعلامية تونسية بتعرض عدد من المتظاهرين في شارع الحبيب بورقيبة للاصابة خلال المواجهات مع الأمن. فيما يستخدم الأمن التونسي الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وبحسب الاعلام التونسي فانه "لا توجد مسافة فاصلة بين المحتجين والقوى الأمنية" في ساحة الحبيب بورقيبة.
وفي السياق قامت الشرطة التونسية بتنفيذ إجراءات أمنية مشدّدة في مكان تجمّع المتظاهرين، فيما أفاد مراسل الميادين أنّ عدداً من الوجوه السياسية أحجم عن المشاركة في التظاهرة.
وحول هذا الموضوع شدد الأمين العام للحزب الجمهوري التونسي عصام الشابي أن الثورة نجحت في تونس ولكن لا بد من إعادة النظر في توزيع عادل للثروة، محذراً في اتصال مع الميادين من ارتفاع حدة التوتر.
وفي سياق متضل نبّه نقيب الصحافيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي من أن القوى الأمنية ارتكبت كل التجاوزات التي تلجأ إليها الأنظمة الدكتاتورية من أجل قمع الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها تونس. كما ودعا الناشطين الحقوقيين وكلّ السياسيين إلى "التجنّد لخوض معركة الدفاع عن الحريات في البلاد التي باتت مهدّدةً بانتكاسة جديدة"، وفق تعبيره.
يذكر أنه انطلقت اليوم مسيرة معارضة للحكومة في العاصمة التونسية تحت شعار "لا لعودة دولة البوليس".